بدأت اليوم في الكويت محادثات السلام التي تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عام في اليمن، بعد تأخر انطلاقها لعدة أيام. وترعى الأمم المتحدة المحادثات، التي تجمع بين الحوثيين وحلفائهم، من جانب، وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، من جانب آخر. وتقود المملكة العربية السعودية تحالفا من دول إقليمية لدعم هادي، في حين يحصل الحوثيون على بعض الدعم من إيران.
ودأب الجانبان على تبادل الاتهامات بشأن انتهاك وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه في وقت سابق من الشهر الجاري.
ويخوض الحوثيون منذ عام 2014 قتالا ضد حكومة هادي، في حرب أسفرت عن مقتل أكثر من ستة ألاف شخص ونزوح أكثر من مليوني ونصف مليون نسمة.
ومنذ عام، بدأ تحالف بقيادة السعودية شن ضربات جوية دعما لحكومة هادي.
وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات يوم الاثنين الماضي، لكن وفد الحوثيين امتنع في البداية عن التوجه إليها احتجاجا على ما قالوا إنه انتهاكات لاتفاق لوقف إطلاق النار، توسطت فيه الأمم المتحدة وبدأ يوم 10 ابريل/ نيسان.
ويدور القتال الرئيسي في اليمن بين قوات موالية لهادي والحوثيين الذين أجبروا الرئيس على مغادرة العاصمة صنعاء في فبراير/ شباط 2015.
واستغل تنظيم القاعدة وتنظيم “الدولة الإسلامية” الاضطراب للسيطرة على المزيد من الأراضي.